ضمن خطة تحقيق رؤية "كويت جديدة 2035"، جاء افتتاح جسر الشيخ جابر، ليكون بذلك رابع أطول جسر بحري في العالم.
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا"، فإنه من المنتظر أن يُساهم الجسر، الذي يربط بين مدينة الكويت ومنطقة الصبية الجديدة، في النهضة السكنية والاستثمارية للمنطقة الشمالية من البلاد.
واستخدم المشروع أحدث التقنيات الصديقة للبيئة، ليس ذلك فحسب، وإنما أيضاً سيتم إدارته وتشغيله عبر نظام النقل الذكي، حيث سيجلب المزيد من الابتكارات والتطورات إلى البلاد.
أعمال تنفيذ المشروع قد بدأت الـ 3 من تشرين الثاني عام 2013، إذ سيختصر المسافة التي ستقطعها مركبات النقل من 104 كيلومتر إلى 37.5 كيلومتر.
تم بناء الجسر فوق أكثر من 1500 دعامة، كان قد بلغ عرض الواحدة منها حوالي 3 أمتار، كما ثبت بعضها على عمق 72 متراً في قاع البحر. وحرصاً على حماية البيئة البحرية، تم تطبيق أفضل التقنيات الإنشائية، وذلك مع الالتزام بالمعايير المعتمدة لدى الهيئة العامة للبيئة.